ألا تباً لأصحابِ المَعَالي

ألا تباً لأصحابِ المَعَالي

اللوحة: الفنان الفلسطيني إسماعيل شموط

عبدالناصر عليوي العبيدي

ألا تباً لأصحابِ المَعَالي

من الأنذالِ أشباهِ الرجالِ

لمَنْ للرُّومِ قد أمسوا عبيداً

ومَنْ للفرسِ باتوا كالنِّعالِ

إذا لمْ يُنقذوا الأطفالَ حالاً

بغزةَ من جحيمِ الاحتلال

فهلْ يرجون خيراً من عدوٍ

من الأخلاقِ والأعرافِ خالي

عدوٍ غاشمٍ ما صانَ عهداً

وفي كلِّ الشرائعِ لا يبالي

وجيشٍ يحرقُ الأطفالَ حرقاً

ويبقرُ بَطْنَ ربَّاتِ الحِجَالِ

ويَنْزَعُ مِنْهُمُ الأرواحَ نزعاً

فتمضي للخلودِ إلى الأعالي

فطبعُ الذئبِ غدَّارٌ لئيمٌ

ورَدْعُهُ بالكلامِ مِن المحالِ

ولكنْ بالنَفِيرِ بما استطعتمْ

على التَجييشِ من جُنْدٍ ومالِ

فيهربُ حِينَها رَهَباً وخوفاً

ويُذْعِنُ للسَّلامِ بلا جدالٍ

ولكنْ قدْ تخَاذَلتُمْ فكُنتمْ

لكلِّ المجرمينَ أَبَا رُغَالِ

رأي واحد على “ألا تباً لأصحابِ المَعَالي

  1. لا تذكر لي “غزة” لأنام
    فما “غزة” سوى وكر أشباح،
    فلا تُقلق عظام الميتين
    لا تذكر لي “غزة” لأنام
    فما “غزة” سوى قطاع صغير
    فلا تقلق عقول الخانعين
    ولا تذكر لي صاروخ “غزة”
    فهو صرخة تزعج النائمين
    ماهر باكير دلاش

    إعجاب

اترك تعليقًا

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم خدمة أكيسميت للتقليل من البريد المزعجة. اعرف المزيد عن كيفية التعامل مع بيانات التعليقات الخاصة بك processed.