اللوحة: الفنان الإسباني سلفادور دالي
أحمد الموسى

لماذا لا تكبر النظرة،
كما تنمو اللحظة؟
التي تتدرب كل يومٍ
في أعيننا..
لم لا تصاب ملامح الذكريات،
كما يصدأ الحديد الذي يمسُهُ البللُ؟
فتتساقطُ..
ولماذا تواصل الخيبات لكماتها البارعة؛
تجاعيد على وجوهنا؟
لماذا لا تنمو لحيةٌ للحلم؟
ألم يكبر هو الآخر؟
لماذا لا يتقلص
لماذا يتمدد على أريكة الحياة،
كما الموت..
خالدًا، أبديًا، مجهولاً..
لماذا؟
ألم ينبت بَعْد عشب الليالي والأرق
على جوانب الشمس؟
ما للحياة!
ما للحياة والدمع أصدق ما يسري بخاطرها..