ارتباك

ارتباك

اللوحة: الفنان الأكراني مايكل جارماش

طارق الحلفي

لم تكد تجلس 

حتى غادرتني الكلمات

كالعصافير الى حيث ارتباكي

وزها همس الهواء 

وتهجد

وتندى ضوء عينيّ 

تخطاني اندهاشي

فأصيب الأفق بالرعشة  

وامتد الفضاء

حقل ورد ونميمة

فاشتعلت 

كالكمنجات بموسيقى جديدة

بين قلبٍ 

شفتاه الفجر

والنبض المندى بلهاث الزعفران

وحكايا 

فاض طرف المشتهى بين يديها

بلَّ صمتًا 

غبطة الروح ونجوى القبل

وحروف النص في هذي القصيدة.

اترك تعليقًا

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم خدمة أكيسميت للتقليل من البريد المزعجة. اعرف المزيد عن كيفية التعامل مع بيانات التعليقات الخاصة بك processed.