هو الآن

ينضو ليلته الآثمة

ويمسح جبهته المعروقة

يفتح باب الخروج

لعل الفريسة تهرب

عل الخلايا التي واقعته

على شرف الغدر

تقدر أن تتواءم

في حومة البؤس والانكسار

يدور بقارعة الخوف

يدلف من ثقب هاوية وجدار

يلوح للمارة المسرعين

للاشئ –

والذباب الملول يطن

ويلعن رائحة العرق المتفصد /

الفاسد / الأسن

يعبر القاعة والدهليز

لمتاهة الصُحبة

وانتظار العسس

رجفة في النفس

واستعارة من نصوص فائتة

لا غبار

فالمجاز يجيز التناص

ويجمع بين المغامر واللص

يرفع كأس الخيانة

في شرف المومس المتربعة

على العرش

قوس من الحناء

والفطر والعنكبوت

يرفرف في قاعة الدرس

نبش في التجاعيد

تصفيق لطلاق بائن

عقوق لغربان وبوم يلوح

في فراغ العش

لا تاج، لا طعام … لا ماء

لا هواء …

كيف جاء

والموازين والطقس

وقانون طفو الرقاب

والعلق اللاصق

لامتصاص الدم الفاسد

يطرح البرء

جائزة لتشقق الأرض

وخروج الضيغم الفذ

جين محصن

يفضح الشواذ

واللواطيين

والمنتفعين بالقص والقنص

وتجهيز الفراش

لمسرح العنة والعته والعبث

ليست نهاية النص

فوق دابة ودروب

لا تفضي لنار خيمة

أو نجمة أو غيمة ورياح

لكنه الوقت

والحداثيون

يحرثون الماء والفضاء

يحتلبون اللحيظات

يقطرون الدم والحنطة والأكسجين

ويرقصون الفالس

والدبكة والتانجو..!