اللوحة: الفنان الألماني يوهان هيرمان
مصطفى معروفي

يغتـــابني وأنــا ناء ويمدحني
إذا التقينا كأنا السمْــن والعسلُ
ولست أحنــــق منه إنما حنقي
من سامع حكمه ضدي به عجلُ
***
كم محب راقه طعـم الهوى
ثم ذاق المــر من بعد النوى
إن للعــاشـــــق صبرا عاليا
لو لغصن منه قسط ما ذوى
***
ما زانكِ العــقــد عالي السعر سيدتي
بل إنــــه إذ غـفا في جيــدك ازدانـا
الحسْـــنُ ليـــــس متاعا فاشيا، ولذا
يشتقه الشيء من ذي الحسن أحيانا
مسك الختام:
لي القلق الأبيض مد ذراعيه
مثل الظل يكون على
قارعة الماء
هناك اختلط الليل بأحصنةِ الإغواء
ومال إلى زاوية أخرى
ليست فوق الأرض
ونحن لنا الشرق بأقواس الزلزلة
وهاتان الرئتان الناتئتان.