اللوحة: الفنان السوري عادل داود كردي
محمد محمود غدية

لأنني أجهل لغة التملق..
وألعاب البهلوانات..
ونفخ الغاب
هاجرني الفرح..
والأحباب
ذاهلة مني الخطوات
فوق أرصفة الطرقات
من مقهى لحارة
وواجهة الفاترينات
والإعلانات
أحدق في وجوه الباعة..
والحلوات
ألملم بقايا الشوق..
والأمنيات
أبحث عن شاعر
لا يعرف المراوغة
وزخرفة الكلمات
قالوا:
تعثر يوما لفظ فوق لسانه
فدهمته المركبات..
ومات
حدثوني عن لعبة المهارة
والمكسب والشطارة
لا مكان فيها للخسارة
وحين حدثتهم:
عن العشق والطهارة
رموني بالحجارة