اللوحة: الفنان الإسباني إل جريكو
مصطفى معروفي

مبادئُ ناسٍ كالمعاطف خلعها
وفي الخلع يبقى أفضل الحكم للشيكِ
فلا يستوي من يدفع الشيكَ بيضةً
ودافع شيك في الضخامة كالديكِ
***
أغضي ولكن ما أنا بالمغضي
لما تُسام السوء قلعة عرضي
صبري أوفره لغير كرامتي
وإذا أبى ذاق الردى من رفضي
***
حاكموه بتهمة هي لغز
ما درى حله لحد الآنا
إن إشعال شمعة في ظلام
ربما عُدَّ تهمةً أحيانا
مسك الختام:
في إحدى اللحظات
صحا السيد معروفي
فرأى طاغية ممتشقا سيف الشوفينية
في وجه العالم،
ورأى أنَّ حروب الردة في الشرق
ستنجب مولودا ليس له
قسمات أبيه.