يا ابنة الأيام والأحلام،

والعمر الرشيد.. إذا تفتحت..

زهور له كانت غائبة!!

وتعمَّدت بماء التجلي..

طفلة من بعد اختفاء،

وعودة من بعد ضياع..

لتولد من جديد..

في عميق القلب.. سوسنة

تعاند أرضا.. كانت لا تحتمل

خفة أن تنبت بها،

ولا أن تدور عليها

أيام كأحلام المساء..

أو الأوهام حين تقرؤنا السلام..

ونحن في غفلة الانتظار،

وربقة الاختيار بين أن نكون،

أو لا نكون من جديد،

بين أن نحتار بين  حاضر صار ماضيا،

وبين روعة لقاء مشتهى.. كان لا بد

أن تتفرق من أجله الدماء،

حتى تقوم لعشقها قائمة!