اللوحة: الفنان الهولندي فنسنت فان خوخ
مصطفى معروفي

القطار الذي كان بالأمس يربط
أوصال أوطاننا
نسيَ اليوم سكتَهُ بعدما قد رأى
أنه لم يعد في المحطاتِ من يشتهي
رؤيةَ الأصدقاءِ/
لقاءَ الأحبةِ/
غرْسَ رياحين التمتع في العينِ…
نام القطارُ
وها نحن ننتظر الآن من يوقظهْ.
مسك الختام:
عدمتُ طعامي إن يبتْ جارُ مسكني
وقد غردتْ جوعا عصافير بطنهِ
ولا نفعَ إنْ جادَ امرُؤٌ ثم إنه
تصاحبُ منه الجودَ نيرانُ مَنِّهِ