اللوحة: الفنان السوري محمد غنوم
مصطفى معروفي

مـــا فـعـلت الـخـيــر إلا سـرنـي
رمْــيُـه فــي غـيـــهب الـنـسيانِ
فـهْو في جل الورى من خبرتي
صــار عـندي مـن ذوي الأكـفانِ
***
أكـــرمِ الـشـعـرَ وصـنْـه دائـمـا
وارفـــع الــقـدرَ لــه يــا شـاعـرُ
لـــن تــرى الـلـؤلؤَ يـسـمو قـيـمةً
لــو بــه كــان اسـتـهان الـتـاجرُ
***
واصل السير في الطريق القويمِ
وتــرفَّـعْ عــن قــول كــل لـئـيمِ
واطـلـب الـود واعـلمنْ أنـه مـا
كــلُّ مــن وَدَّ بـالـوليِّ الـحـميمِ
***
قول فصل:
إن حزتَ راحة بالٍ كنتَ سيدهم
والله عن ذاك لا تحتــاجُ برهانا.