الملائكة.. للشاعر الألباني أجرون شيلي

الملائكة.. للشاعر الألباني أجرون شيلي

اللوحة: الفنان الفرنسي غوستاف مورو

يلمسون قبة السماء

مهيبون في طيرانهم،

أنقياء كالحب والدم العذري!

دع القديس يحمل كل شيء في صدره

آلام الأب،

الروح المشعة

وتضحية الدم المسفوك لإنقاذ العالم.

***

الشموع المشتعلة تُحرِق أجسادنا!

الجسد الذي رَفَعَنا وسيعيدنا إلى النار،

روح أخرى للصلاة،

لماذا وصل إلى نهاية الأبدية؟

سلام يمر عبر الاحتراق الأخير

وذكرى،

ستُفتقد في طريق اللاعودة.

***

القبة تُشرق،

الملائكة أنفسهم،

يفرون بين عالمين

وصمت عميق يسود الأرض.

***

تطوف الملائكة

تتبع طقوس رنين الأجراس

لتعلن أن لا شيء في هذا العالم يتغير،

ولكن كل شيء يبقى بابًا مفتوحًا؛

وسط الظلام الذي يحيط بنا كالشبح 

والحنان الذي يبقينا إلى الأبد كأطفال.


أجرون شيلي، شاعر ألباني، ولد في السابع من أكتوبر عام 1972 في بيرميت، ألبانيا، ويقيم حاليا في بلجيكا، يكتب الشعر والرواية والقصة القصيرة.

حاز على العديد من الجوائز الأدبية، وهو عضو في جمعية الكتاب الألبانية، وعضو في رابطة الكتاب العالميين في أوهايو، الولايات المتحدة، وشعراء العالم، وجمعية الشعراء العالميين، واتحاد الشعر العالمي، ورئيس المجرة الشعرية الدولية “أتونيس”. 

نُشرت أعماله في العديد من الصحف والمجلات الوطنية والدولية، والمختارات العالمية كالكتاب العالمي للشعر.

اترك تعليقًا

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم خدمة أكيسميت للتقليل من البريد المزعجة. اعرف المزيد عن كيفية التعامل مع بيانات التعليقات الخاصة بك processed.