اللوحة: الفنان الألماني ماكس سليفوجت
مصطفى معروفي

في صدر جريدة هذا اليوم استلقى خبرٌ
كانت عيناه غائرتينِ
وفوق محياه تقعي صفرةُ ظلٍ
وهناك ذبول يأكل من أذنيه
ولحيته يرتع فيها نفش
يوغل في القسوة
وبإيجاز:
نظرا لقدامة هذا الخبر
فقد صار فتى من أهل الكهف.
***
السيجارة تدرك أن الولّاعة
تُخفي الحتفَ لها
معَ ذلك
تسكن راغمةً معها
في جيبِ المفتون بها.
مسك الختام:
موقظ الفتنة ما كان سوى
واعظٍ ذي لحيــةٍ في النارِ
عنده ذبح البــــرايا قُــرْبَةٌ
تحشر المــرء مـــع الأبرارِ.