اللوحة: الفنان البرازيلي ماركوس جينوزا
مصطفى معروفي

في دماغي
تكبر الأسئلة العطشى
وإن لاح جواب في الأفْقِ عليها
قام حالاً قلقي
يضرمُ فيها عطشا آخر…
***
لم نسكب الشعر في أرواحنــا أبدا
ولا لنا كان في أبوابه طَـــــرْقُ
نَحْرُ الأسيرِ غدا عـنوانَ مــذهـبنا
كما غدا صنوَهُ في المذهب الحرْقُ
فاصلة صغيرة:
في وطننا العربيّ الشعرُ
طريقٌ للنفي
أو للسجنِ
وأحيانا للمشنقة.