تنشق عنك السنابل

اضفر حروفك للأمسيات

وأعجج أغانيك يوما تلاقت

على وجهه الصمت.. فوج السكات

ارحل إلى ما بدأنا الرحيل

إن الجداول تحوي الفتات

إلى زمن مستضاع

اغفر لي الموت حين اصطفيك

الى رجمة القانتين احتجاجا

الى سُكنة الجُرح

بُعد الموات

***

وكان احتمالك ان تستعير

من النجم يوم طقوس التداعي

تراوغ فيك امتهان القصائد

تجاه الشروق

وتُسكن ما فوق بعض الفيافي

لُغات التوجس

بأزمانك المبحرات

تقيل اشتعال التوحد.. مدنا

وتسكب في العين دمع التلاقي

غصونا من البدء كنا

لأرض القطيعة

نحملها الأحرف المستجيرة

لنكتب في العشق

غزل الحبيبة

***

ولازلت تقسم بالزلزلة

كي ما تهيئ وطنا جديدا

أضاعته في نحبها الأسئلة

وأوصد أبوابه المستحيل

برشقات زمن بدا بالرحيل

لم تدع يوم قطوف التذكر

بأنا ارتواء

بصمتك لن تستفيض الرؤى

حدود خواء

ونحن

سدى