اللوحة: الفنان السوري حمود شنتوت
عبد اللطيف مبارك

كأي امرأة شرقيه
كانت سيدتي
تعبئ النجمات في صحن ليلها
وتزور أضرحة
القديسين بشمعة
وثياب خضر
تعطر بيتها كل جمعة
ببخور قد صنعته
كي تخزى العين
من زهر اليقطين
نسرين
مضغة
قد وهبت للعمر حياة
وحياة أخرى للعمر
سلسال عج تواريخ النسوة
من لون الزهر
هي ترسم للبهجة
بين الظلمات
لتحيي الفجر
وتصوغ على شفتيها
لغات أخرى للشوق
ببحر حنين
نسرين
كما جئت إليك مذ كنت أسيراً
سأغادرك اليوم
حزين.