اللوحة: الفنان الروسي بيوتر ديك
لطفي شفيق سعيد

إلى التي سبعة وخمسين حولا معي
أمر على الندى
بصبح جميل بدأ
وأقطف وردا
يفوح شذى
وأحمل باقة
لأخلص إنسانة
واندا يدا
هي البلسم
تعالج مريضا
بدون دواء
وروح فيه خافق
يطيل الحياة
ويمحو الأسى
ووجه صبوح
يشع ضياء
ويسمو سما
هي العمر وأطرافه
مشيناه معا
وعشنا سوا
شربنا بها
مرار القذى
كؤوسا
وأخرى هنا
تزيل الحزن عنا
إذا عاف خل
ودهر نبأ
فتبسط لي
جناحا ذليلا
من العطف
وفيض الهوى
أدين لها ماحييت
بما أنجبت
وما قدمت
لأبنائنا
سلام على كل الامنيات
سلام على كل الأمسيات
قضيناها معا
سلام على اسمها
هي الفردوس والسما
سلام هنالك في بغداد
على دار كانت لنا.