اللوحة: الفنان التشيكي ياروسلاف بانوسكا
باسم فرات

- ماتشو بيتشو
قَدَمَايَ تُشَاكِسَانِ القَلْبَ
حيثُ الماضِي بِثَوْبِ مَجْدِهِ يُلَوِّحُ
إغراءٌ يَقُودُني إلى حِضْنِ الْحَجَر
طَلاسِمُ أَفُكُّ رُمُوزَهَا
ثَمَّةَ أصْوَاتٌ تَنْبَعِثُ مِنْ غاباتٍ
تختبئُ فيها الغُيُوم
فَرَحِي يَرْقُصُ فَوْقَ سَلالِمِ التَّارِيخِ
والأسَاطِيرُ
طُرُقٌ مُعبَّدَةٌ لِاصْطِيَادِ الخَدِيعَةِ
هلْ ثَمَّةَ طُوفَانٌ لِأُنْقِذَ أَسْلافي؟
- أبل تاسْمان
حِينَ أَكْمَلَ أبل تاسمان اكْتِشَافَاتِهِ
انْتَهَى بِهِ الْمَطَافُ تمثالاً في مدينةٍ قَصِيَّةٍ مِنَ الجَنُوبِ
أمامَ خَلِيجٍ صغيرٍ
مَحَوُا ٱسْمَهُ القَدِيمَ
ورَفَعُوا أَرْوَاحَ سَاكِنِيهِ إلى السَّمَاءِ
لِيُطْلِقُوا عَليْهِ المُغَامرَ الهُولندي
لكنَّ أرْوَاحَ سَاكِنِيهِ
تَحَوَّلَتْ إلى نَوَارِسَ
تَذْرِقُ على تمثَالٍ وَضَعَهُ قَادِمُون
من مُدُنِ الضَّبَاب.