كاتبٌ وطبيب 

وُلِد في قرية الميّه وميّه جنوب لبنان عام 1976.

درس الطبّ العام في كليّة العلوم الطبيّة في الجامعة اللبنانيّة وطبّ الأطفال في جامعة البلمند ثم أكمل تخصّصه في أمراض الجهاز العصبي عند الأطفال وأمراض الإستقلاب الوراثيّة في جامعة مرسيليا في فرنسا وبعدها عاد إلى لبنان ليمارس اختصاصه في مستشفى القديس جاورجيوس الجامعيّ في بيروتز، وهو إضافة إلى ذلك أستاذُ ملحقٌ ومُحاضرٌ في طبّ الأطفال السريريّ في جامعة البلمند وعضوٌ في العديد من الجمعيّات العلميّة.

يكتب المقالة والقصة القصيرة، وله تجارب شعرية بالفصحى والعامية، فقد أحبّ اللغة العربيّة منذ سنوات الدّراسة الأولى، وقبل أن يبدأ مسيرة الدّراسة الطبيّة كتب نصوصاً وقصائد نُشِرت في “الصحف والمجلات”. ثم اهتم بعد ذلك بالبحث العلميّ والكتابة العلميّة ونشر العديد من المقالات العلميّة المتخصّصة في أمراض الأطفال.

عن الطب وعلاقته بالكتابة الأدبية يقول: 

لا فرق بين الطبّ والكتابة، فاللغةُ كائن حيّ يخضع لقوانين الطبّ التي تمليها تقلّبات الجسم البشريّ، والطبّ ما هو إلا لغة تواصل مع المحيط تقوم على التّخاطب بقدر ارتكازها على المعرفة العلميّة. وأرى أن الكتابة الأدبيّة من زاوية علميّة تمثل نافذةً تطلّ من أرض الواقع إلى عالم الخيال المنطقيّ.

لمراسلة الكاتب