منصور الرحباني
اللوحة: الفنان الفرنسي راؤول دوفي
أعـودُ الى صمتي.. ويَـرحَلُ طِيبُ
ووَجهي، كَرايات المساء، شُحُوبُ
أيا صيفَ هذا الصيف، لا تأخُذ الشّذا
فبَعضُ الشذا منها… ومنكَ هبوبُ
***
ويا “تلَّةَ الخيّاط”، لِي فيكِ نَجمةٌ
وفـوق تلال الرمل منكِ صَليبُ
يُسَمِّرُنِي حُـبٌّ عليه.. الى المدى
وبيتُ القُسَـاة الصَّالِبِيَّ.. قَريبُ
***
وأنتِ، على ما تَعْلَمين، حَـبيبـةٌ
وكلُّ مكانٍ، أنـتِ فيه، حَـبيبُ
إذا كــان ذنبي أَنَّ حُبَّكِ سَيِّدي
فَكُلُّ ليـالِي العاشِقِينَ.. ذُنوبُ
أَتُـوبُ الى رَبِّي.. وإنّي لِـمَرَّةٍ
يُسامِحُني ربي.. إليكِ أَتـوبُ
“فبعض” وليس “لبعض”.
إعجابإعجاب
شكرا للملاحظة
إعجابإعجاب