تغيبين.. فأصبح مركونا في العراء

تغيبين.. فأصبح مركونا في العراء

فواز خيّو

اللوحة: الفنانة الكويتية سوزان بشناق

أمحو رسائلي بعد إرسالها إليك، 
كي لا تقع في يد أحمق مثلي، 

فينشرها.

***
أنتِ إنجازي الأجمل،
رسمك الله بالصورة الأبهى .
ورسمتك بالكلمة الأبهى .

***
وجهك..

 ملاذي الآمن في هذه الصحراء.
حين تغيب ضحكتك؛
أجدني مركوناً في العراء،
أو متعبدا..

 أزور أضرحة الصالحين

 وأغريهم بالنذر، 
لعلهم يعيدوها الي.


***
تتدفق ضحكتك من أعالي الحلم،
تستدل إليّ بنار اللهفة.
وتنساب في أرجائي، 
فأشتعل قمحا وورداً .
وكما تمتزج الألوان في كفيك 
 تمتزج الفصول في واحد أزليّ،
وتُظلل وجهكِ
لترسم دورة حياة .


***
حين تغيبين 

تختلط المدارات ببعضها. 
وأدور حول نفسي، لأبحث عني 

فأرتطم باللاشيء 
كم أنا أنت! 
وكم أنت.. أنا
!

اترك تعليقًا

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم خدمة أكيسميت للتقليل من البريد المزعجة. اعرف المزيد عن كيفية التعامل مع بيانات التعليقات الخاصة بك processed.