ترجمة: لطيفة أباها
اللوحة: الفنان النمساوي فريدريش أميرلنغ
الهدوء يخترق جسدي
الليلة..
أشعر بسعادة فارغة
لا أسئلة ثرثارة
أتطاير بخفة..
كما تتطاير ريشة في الريح
جسد في روح..
روح في جسد
الاثنان واحد
نشوة الاندماج،
سعادة الانسجام
***
إنه الليل.
تهمس لي ليلتي..
عن نزهاتها المضيئة
تخبرني عن رحلاتها الغامضة
عن تسرباتها المتجذرة في أرضي الحبلى
عن اندفاعها من أجل متعة خفية
كانت ليلتي تضحك
تبتسم..
تتلذذ بصوتي.
***
وحيد معذب أنا
عيوني تحاول إخبارك بدواخلي
صوتي منشغل..
بالتحدث إليك عن نزاهته
كل تخيلاتي تعرَّت..
أمام جسدك
في تلك الليلة الشهيرة.
شاعر رقيق.. وترجمة رائقة.. تحياتي لكما:
نجيب بن داوود
لطيفة العلوي
إعجابإعجاب