هذه الليلةُ باردةٌ جدًا

ساعاتٌ وزجاجةُ خمرٍ،

فصلتني عن نهاية كل شيء تقريبًا..

مع أنني قضيتها برفقةِ قلبي

الذي صارَ مثلّجًا بفعلِ البردِ.

وكآبتي التي عقدتُ قراني عليها

بعقدٍ أبديّ..

لا شيء هنا

عيناي غارقتان في السوادِ،

فلا أستطيع أن أميز الكثير

أبعد من محيطِ النارِ التي تشعلينها الآن!

كل شيء لا يزال حيًا،

عدا الهواء الذي يأتي

مشبعًا بأنفاسكِ!

مباركٌ.. مباركٌ..

نجاحكِ

بعقد قرانكِ!

تعلمينَ أنني لا أصلّي كثيرًا

لكنني مؤمنٌ بآيات الحب.

دعوتُ الله،

ولتحديد اتجاه القبلة،

رحت أستعينُ بذاكرتي المتهتكة،

فأشار سهمٌ إلى قدميكِ!