اللوحة: الفنان الإيطالي باولو أوتشيلو
تلك إذا
عرائس الموت
في لاهوتكم البائس
وانسلاخاتكم الرقيعة
في المسارح والخرابات
وضربات الساديين
على الإليات الحجرية
وانبعاجات السحب الضامرة
عند قوس قزح
رغبات مطحونة
وسويعات نافقة
قمر يحتسي خمرة الإيلاج
بركلات الجزاء
وصياح الدببة
في محفل الأيقونات
والأحذية اللامعة
ورباط العنق والنياشين
التي قلمت أظافر الثوار
في مستشفيات الأمراض العقلية
بينما القرد في البرلمان
يمرر الطاعون، والإسقربوط والجذام ..!
برولوج
خذوا ما شئتم
وأضرموا القلوب والأجنحة
تحت سفح الضلوع
حيث تنبت الحدائق والميادين
ويتقافز الأطفال والعصافير
وتمرح الملائكة
في شغف الأرواح والرسالات
لا ذنب …. لا غفران
لا جروح …. لا كدمات
غير ماء التفاح
وعصير الولدان والأقداح
سلال الفاكهة والأزاهير
ممرات وأيكات
حيث تعبر الشمس حانية
وديعة وخجلى
من عناق النرجس
ووجيب الزغب
حيث تندلع الحياة
في المسام والشغاف
ويقدح الوجود
صرخة الميلاد… !
من جديد … !