هي لم تك وردة كالقلم في أذنه

لا تصلح ان تكون أيقونة

او ان تكون كبدة أحد ما

لا علاقة لهذه المرأة 

بالقصائد والشعر وزهر النعمان في المسرح الرومنسي

ما بين اواخر الثمانينات والتسعينات، لا أحد كتب في عينيها شعرا ملحونا

او تفعيلة او غنى لها احدى أغاني عمر دياب

هي لم تك كالقلم وردة في اذنه

في القطار حين كان مسافرا نزل في محطة مجهولة

ورجع لمحطة سابقة فقط لأن يبحث عن الوردة التي سقطت من أذنه

الواحدة والنصف

الوقت ليس مناسبا لسقوط المطر

ليس الآن ايها المطر انا ارسم قصيدة

لم أكمل النهد الأيمن بعد سأمسح خفيفا دائرة الحلمة بقلم فحم وانتهي

كف عن الهطول ايها المطر

لست في حيي وليس لي سابق معرفة بالنوار الأصفر الذي هنا

لست معتادا على البلل

 نسيت طعم القشعريرة ليلا 

والبرد

***

أي شيء تقوله

ستجدهم اعادوا قوله تكرارا ومرارا

وستجد الشخصين مهما اختلفا يكونان نفس القلب مشتركان بأصابعهما السبابة والوسطى

حرقت كلب الصوف صار منظره يقرفني

لم اعد اتحمل دمى الصوف وتلك الحيوانات المطاطية في اسواق الفريب ايضا الأحذية الطبية المغشوشة 

وتلك النساء ذوات الحلق الكبير وقصة الشعر القصيرة جدا

حلوة الميرانغ التي كنت اشتريها أكثر من البرتقال صرت أكرهها

لولا المتنبي لما كنت الآن أحب وزن الكلام دون استخدام اي مثقال

لا أحد يحب ذلك الصبار الذي نجده على هوامش الطرقات البعيدة ويتوقف عنده يتأمله وربما يأخذ معه سيلفي

او عندما تكتب شيء ما كقصيدة

عن برواز اعجبك وجدته في كراكيب سقيفة أحدهم

لم تضع فيه صورة أمك

او زهرة عباد الشمس او داليدا

او مونيكا بيلوتشي.