وسيمُ الروحِ

وسيمُ الروحِ

اللوحة: الفنان البرازيلي ماركوس جينوزا

القصيدة بصوت الشاعرة

لم أملكْ الوقتَ..

لأعْبُرَ كلَّ المسافاتِ إلى قلبك.

لم أملكْ..

غيرَ نجمةٍ ألقيتُها

هنالك في الأفقِ..

كي تطالَها يداك.

يداك اللتان ترسمان لي سماءً.. وسحبًا.. وطيرا

تكوِّران من بياضِ القلبِ قمرا

يبسمُ في الفضاءِ.. لنجمتي الوحيدةِ

ومن ضياءِ السِّحْر يُهديها البريقَ.

لم أملكْ، يا رحيقَ الروحِ من طيرٍ

أطلقُه في سمائكَ..

غيرَ طيفِ الحُلُمِ.

***

لا بأسَ إن علمتني العشقَ قليلا

فقبـلَك لم أذقْه بنكهةِ الفرحِ!

لا بأسَ..

إن أخذتني عنوةً من يدي..

لأراقصَ البهجةَ في أحضانِك..

لا بأسَ..

إن أترعتَ لي كأسَ الهوى..

أسكرْتَني بالحبِّ.. حتى أدمنـَك.

فقبلَ أن يُضيءَ لي وجهُـك بالغرامِ..

كنتُ أطهو العمرَ في تنُّورِ الوقتِ..

أخبِزُ الأحلام.

***

الآن.. يا وسيمَ الروحِ..

مُذ وجـدتـُك..

والقلبُ منهمكٌ..

يَحيكُ معطفًا يليقُ بك

يطرِّز الحنينَ قُبلةً!

تعالَ.. تعالَ نقطفُها بلهفةٍ..

فيُزهِر في الحنايا..

بعدٌ رابعٌ للكونِ

لم يطرقْهُ أحدٌ قبلـَـنا.

رأيان على “وسيمُ الروحِ

  1. صباح ال 2025 وعام بالطيبة والشعر ورنين الذهب
    بصوتكِ الآتي من جنات الجنيات الأميرات..
    من النيل العظيم.
    الرقة هنا، تجتاح العالم..
    وأنتِ الشاعرة حنان بكل عذوبة اللغة، تنسابين
    ونجري – نحلق في فضاء غابات اللغة الناعمة.
    لكِ الوداد والامنيات.
    كل إبداع وأنتم بخير.
    للطاقم المهني والإبداعي الراقي بهذه الحانة – حانة الشعراء –
    التحية والمودة بالعام الجديد.
    ليكن عام المحبة.
    بكل الود: وهيب

    إعجاب

  2. ايه المشاعر الجميلة دي
    يا حنون
    بينما كنت أظن ان قلبي كف نبضا من زمن
    اذ بفيض من حديثك يملأ القلب شجن
    ينعش النفس ويعلو عبر افاق الزمن
    يختصر كل اعوام المحن
    ويدوس اليأس في نفسي ويوقظ ما بداخلها استكن
    أتظنين بحدسك او بحسك
    ان قلبا مات يأسا من زمن
    يستمع للشعر هذا ثم يبقى
    في كمون لا يجن

    إعجاب

اترك تعليقًا

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم خدمة أكيسميت للتقليل من البريد المزعجة. اعرف المزيد عن كيفية التعامل مع بيانات التعليقات الخاصة بك processed.