اللوحة: الفنان العراقي فؤاد حمدي
مصطفى معروفي

مدْحُ اللئيم يزيده لـــؤما لذا
إن كان مدحُك فليكن لِكِرامِ
إن الكريم لأصله هو عـائـدٌ
أما اللئيم فإنــــه ابن حَرامِ
لي نفس لــــم تعتد أبدا
أن يأكل من يدها ضيْمُ
عزتها عاليـــــــة تسطعُ
بسماءٍ ليــــس بها غيم
تسلحْ لكـــي تحـــيا وأنت مكرّمٌ
وعزك بين الناس محترَم البابِ
فإني رأيت الأسْدَ عاشت ْ مُهابةً
وما ذاك إلا أنـــــها ذات أنيابِ
مسك الختام:
لا يَدَ للفكرة
أَن خرجت عن سكتها
والإبهام يعربد فوق ملامحها،
ما حدث هو التالي:
قلم الكاتب حين استيقظ
لم يوقظ معه
لغة الكاتب صاحبِهِ.