أيمن جبر كاتب مصري من مواليد محافظة القليوبية – جمهورية مصر العربية عام 1961م.

درس الهندسة الكهربائية في جامعة الزقازيق وعمل بوزارة الكهرباء.

يقول الكاتب:

أكتب لأني أقرأ.. من يقرأ يمتلئ بمشاعر وأفكار، ولا يجد شفاءً سوى الكتابة.. هناك صلة خفية بين القراءة والكتابة، ومن لا يكتب يفقد كثيرا مما قرأ، وكما أنَّ القراءة شغف فالكتابة ثمرة هذا الشغف، وأكتب أيضا، لمعالجة ظاهرة تكررت كثيرا في حياتي، وهي الدفاع القوي عن مفاهيم كلفتني أثمانا باهظة من العمر والعلاقات والسلامة، ثم اكتشفت متأخرا أنها لم تكن صائبة، فالفكر رحلة وليس نهاية، لهذا لزمت القراءة والكتابة لأقطع رحلة الفكرة وأقترب من الصواب، وحتى لا أتجرع ندم التعصب الجاهل، فالقراءة والكتابة عملية تكسير للأصنام الفكرية الزائفة، وإهدائها للناس بسلامة وسهولة ونبل.

وفي مقدمة كتابه الأخير «أرواحنا في المساء»، يقول: 

يحدث أن يقع الإنسان على ظهره وهو صغير، فينكسر ويحيا بظهر متقوس إلى الخارج، فيصبح مثل القَتَبُ، أتخيل كل نساء المجتمع العربي يعشن بهذا القَتَب كعضو طبيعي على ظهرهن، ولكن رحمة الله حَجَبته فلا نستطيع رؤيته، كي لا تتكدر الحياة ولا يتشوه الجمال.

وليته يُرى بالعين، ولو عين المرأة وحدها، فالمرض المرئي يُحَفِّز على المقاومة ويُغريك بمصارعته، ولكنه محجوب عن عين بني آدم من العرب، العرب فقط، والمحجوب يكون خبيثا.