اللوحة: الفنان الكندي ماثيو وونغ
حيث تلوك تبة ثغاء ريح
وتدعك سلحفاة أنف حصاة
لا يحرك الرمل ذيله
ولا تصطاد عشبة يقين عتمة كاشفة
ليست غربة الجوارح
ولا نهج طقس جريح
سلاميات سراب
في تباريح أجداث وأضابير
لا بأس من تزجية
ومن مماحكات
حتي يكمل القصف احداثياته
وتنام الطائرات متخمة بالمراثي
هكذا ..!
يعضون الهواء
في تراتيل حجر
وجريرة صحراء
هكذا ..!
يدبجون السطو والمحو والانشاء
مراسم لديمومة الخرافة
معلقة في اردواز غيهب وتيه
ربما بعد حين
ترقص الفقمات والأطفال مندهشون
ربما يغرورق التراب
في غسق الريح والمراودات
ربما يعبر النمل والسابلة
في مراكب الشمس
ربما يشرق أوزير في منف
وترقص الموميات..
في التوابيت والأكفان ..!